شجرة الصفصاف
ابتلع البحر الأحمر سفينة ركاب ضخمة عليها عدد كبير من المصريين العائدين من السعودية وكان بينهم زوج أم شادي. لم تحب أم شادي زوجها يوما وكانت الحياة معه صعبة ولولا الأبناء والحرص على عدم تعريضهم للضياع لتركته مبكرا ولكنها إرادة الله. كان نسيم يوم الشتاء البارد يتسلل فى الصباح إلى عظام البشر وبدأت حرارة الشمس تسعى خجولة لتدفأ الأبدان ولكن أم شادي لم تشعر بالبرد أو الدفيء بل شعرت بأن بدنها قد عزلته الصدمة عن الوجود ولكنها شعرت بشعور غريب بالراحة يعتريها لذهاب زوجها من الحياة فجأة