الكيماويات المسرطنة للإنسان
نظرا لتشكيك البعض بأنه لا توجد مبيدات او كيماويات مسرطنه للإنسان ، وان هناك عملية تضخيم لهذه القضية فقد اردت ان ابين الحقيقة للناس وطلبت من وكالة حماية البيئة الأمريكية EPA ان تمدني بقائمة حديثة بالكيماويات المسرطنة
نظرا لتشكيك البعض بأنه لا توجد مبيدات او كيماويات مسرطنه للإنسان ، وان هناك عملية تضخيم لهذه القضية فقد اردت ان ابين الحقيقة للناس وطلبت من وكالة حماية البيئة الأمريكية EPA ان تمدني بقائمة حديثة بالكيماويات المسرطنة للإنسان ووصلتتني في التو القائمة المرفقة بجميع الكيماويات المسرطنة أوالمشتبه في كونها مسرطنة ومنها العديد من المبيدات الحشرية والفطرية والمنظفات التي تستخدم في المنازل وكيماويات تضاف للغذاء للتلوين واكساب الطعوم او الحفظ ..الخ . ووكالة حماية البيئة الأمريكية EPA المرجع العالمي الوحيد تقريبا والموثوق فيه لمثل هذه الأمور التي تحتاج الي دراسات بالغة التعقيد وتحتاج دراساتها الي تكلفة مرتفعة لا تستطيع معظم دول العالم ان تتحملها.
القائمة المرفقة تبين جميع الكيماويات التي تسبب السرطان للإنسان بصورة مؤكدة او التي توجد بعض الأدلة القوية او الضعيفة علي امكانية احداثها للسرطان ، ويجب ان نعرف ان هذه القائمة حديثة للغاية وقد وصلتني اليوم 16 مايو 2008 من مكتب تقييم برامج المبيدات تقييم الكيماويات المسرطنة والمحتمل احداثها للسرطان في الإنسان والتابع لوكالة حماية البيئة الأمريكيةEPA والتي يمكن الحصول علي معلومات كامله منها من خلال الرابط التالي:
صنفت الكيماويات المسرطنة او المشتبه بانها تسبب السرطان في السابق الي عدة مجموعات A, B1, B2, C, D, E حسب توفر الأدلة العلمية علي احداثها للسرطان وكانت مجموعة A الأكثر تأكيدا و E الأقل ولكن حاليا تصنف الكيماويات الي مجموعتين رئيسيتين هما الكيماويات المؤكد انها مسببة للسرطان للإنسان من خلال تجارب عملية ودراسات بيئية ودراسات علي الحيوانات، والمجموعة الثانية هي كيماويات محتمل ان تسبب السرطان للإنسان وهذه لم تتجمع عنها بيانات كافية بعد لوضعها في المجموعة الأولي، وللمختصين ان يطالعوا الملف المرفق لمعرفة التفاصيل عن كيفية تقييم الكيماويات ومعرفة قدرتها علي احداث السرطان للإنسان، مع العلم ان القائمة المرفقة يتم تجديدها كلما ثبت ان مركب جديد او مادة كيماوية دخلت في دائرة الشك كمسبب للسرطان.