الرئيسية / أخبار زراعية / الجعضيض والسريس (الهندباء)

الجعضيض والسريس (الهندباء)

الجعضيض والسريس
د. محمد المليجي: الجعضيض من أعجب النباتات على الأرض التي تفرض نفسها عليك فتزورك في حديقة المنزل وتزورك في الحقل ونسميها بالحشيشة الغير مرغوب فيها ونحاول التخلص منها ولكنها أقوي منا وأكثر حرصا على صحتنا من أنفسنا وهي تريد أن تقول لك ذلك بطريقتها. هذه الحشيشة تعيش في أجواء مختلفة وفى بيئات متنوعة وتتحمل العطش والملوحة ورزالة الإنسان. حباها الله بإمكانيات فريدة في التكاثر فتعطي أزهارا صفراء أو بيضاء رائعة الجمال، تنجذب إليه الحشرات بسهولة وتخصب الزهرة التي تتحول إلى شمعدان أو نجفة قمة في الجمال تتركب من بذور كل بذرة منه مزودة ببراشوت رباني يصعد بها في الهواء فتسافر أحيانا عبر القارات والدول
تنتشر في الأرض لتسقط البذور بهدوء وبطريقة غاية في الترتيب حيث يكون جنين البذرة محمي جيدا وأول من يقابل سطح التربة فتنبت البذور اذا وجدت المناخ المناسب وتظل ساكنة إن لم تجده أملا في توفر المناخ بعد مدة. هذا هو نبات الجعضيض وكيف يتنقل بين المزارع والحقول، أما فوائدة هو والسريس فحدث ولا حرج وسأترككم مع هذه المقالة المنقولة عن هذه النباتات التي كانت وجبة أساسية للفلاح مع الجبنة القديمة والمش والعيش الصابح.
الجعضيض.
الأسماء الأخرى الشائعة: – تيفاف – جلوين – تلفاف
الاسم العلمي: -Sonchus oleraceus L
الاستخدامات الطبية :- مسهل قوى – مدر للبول – مقوى للجسم — مضاد للإسقربوط – علاج للمعدة وأمراض الكبد كالصفراء – طارد للديدان – لعلاج الجروح

المواد الفعالة :- فيتامين ج – سيترولات .

السريس

وهو نوع من أنواع الهندباء المزروعة والذي يعرف علميا باسم Taraxacum officinale وهو من النباتات الهامة في علاج التهابات الكبد والجزء المستخدم من هذا النبات الأوراق التي عادة ما تؤكل مع السلطة وكذلك الجذور.. ومن أهم استخداماته مزيل للسموم وبالأخص سموم الكبد ومدر للبول. ويعتبر جذر الطرخشون (الهندباء او السريس )
حسب بحث نشر في مجلة ألمانية ان له معفولا تنظيفيا هاما للكبد وينبه انتاج الصفراء.
يؤخذ ما مقدار خمس ملاعق كبيرة من مفروم أو مسحوق السريس ويوضع في مقدار لتر ماء “أربعة أكواب” ثم يوضع على النار ويغلى لمدة عشر دقائق ثم يصفى ويشرب منه طول النهار بمعدل كوب واحد بعد كل وجبة غذائية والكوب الرابع يكون عند النوم ليلا. ويجب تحضير هذه الوصفة مرة كل 24ساعة أولاً بأول.

***وإذا تضمد بها، سلبت الالتهاب العارض في المعدة، وتنفع من النقرس، ومن أورام العين الحارة، وإذا تضمد بورقها وأصولها، نفعت من لسع العقرب، وهي تقوي المعدة، وتفتح السدد العارضة في الكبد، وتنفع من أوجاعها حارها وباردها، وتفتح سدد الطحال والعروق والأحشاء وتنقي مجاري الكلى‏.‏

***وأنفعها للكبد أمرها، وماؤها المعتصر ينفع من اليرقان السددي، ولا سيما إذا خلط به ماء الرازيانج الرطب، وإذا دق ورقها، ووضع على الأورام الحارة بردها وحللها، ويجلو ما في المعدة،

ومن خصائص نبات الهندباء:
أنه مرمم، ضد فقر الدم، فاتح الشهية ، مطهر، مدر، مسهل خفيف، مفرغ للصفراء، دافع للحمى، طارد للديدان. ولذلك فإنه يوصف لعلاج حالات: فقر الدم، آفات الكبد، أجهزة العظم ، مسالك البول ، الإمساك ، النقرس ، التهاب المفاصل ، والرمال والحصى ، فقد شهية الطعام ، الوهن النفسي ، الأمراض الجلدية، والاستقساء. بل يشير الأطباء إلى أن الهندباء منشط عام ومجدد للأعصاب لاحتوائها على ما يعادل 1% من وزنها فوسفور ، وتستخدم لعلاج الروماتيزم والأمراض الجلدية، أما أثرها المسهل فهو ذو فاعلية مزدوجة بفضل الخمائر المتنوعة التي تحتويها. أما قدرتها على طراد الحمى وهي القدرة التي ذكرها (كازن) في القرن التاسع عشر فقد أكدها (ديكو). كما أكد (بالدن) أنها مضادة لمرض السكر، فمركباتها تسهل وظائف الكبد الخاصة بالغليكوجين وتخفض معدل البيلة السكرية. ومن جهة أخرى مستخرج نقع الهندباء في ماء مغلي لتوه يهديء العطش الثقيل على مرضى السكر وينظم لديهم إفراز البول غير المنتظم.
****ويوجد في جذور الهندباء المرة 48 أنولين والسكروز والبنتوزان، كما ويوجد غيلكوزيد الألتبين وهي المادة التي تعطي الجذور الطعم المر المفيد كمادة فاتحة للشهية. ويفيد عشب الهندباء في حالات تشمع وتضخم الكبد خارجيا ويستخدم لعلاج الأكزيما. كما أن مغلي العشبة يمكن استخدامه لعلاج مسامير اللحم فضلا عن استخدامات علاجية ووقائية أخرى كثيرة

أ- للاستعمالات الداخلية:
– يستعمل مغلي الأوراق لعلاج سوء الهضم ولنقص الشهية، حيث تؤخذ ملعقة إلى ملعقتين صغيرتين بعد سحقها أو تقطيعها، وإضافتها إلى كوب ماء مغلي، ثم يصفى الماء بعد 15 دقيقة من وضع أوراق الهندباء في الكوب ويشرب دافئاً. ويمكن عمل منقوع من الأوراق المسحوقة حيث تضاف ملعقة صغيرة من مسحوق الأوراق إلى كوب ماء بارد ويترك لمدة نصف ساعة ثم يصفى ويشرب.

– لعلاج الإمساك ينقع حوالي ثلاث ملاعق من أزهار النبات في حوالي لتر من الماء البارد ويشرب منها كأس قبل كل وجبة.

– تنقع حوالي ثلاث ملاعق من جذور أو جذامير الهندباء بعد سحقها مع حوالي لتر من الماء وتترك لمدة حوالي 5 دقائق، ثم تغلى بعد ذلك لمدة 15 دقيقة، ويشرب منها كأس قبل كل وجبة وذلك لعلاج الكبد وكذلك المرارة حيث تمنع تكوُّن حصى في المرارة وتفتتها إن وجدت ويقال إن هذه الوصفة جيدة لتخفيض الوزن.

– يستعمل مغلي الأوراق والأزهار والجذور معاً لمقدار ثلاث ملاعق في لتر من الماء بمقدار كوب صباحاً وآخر مساء، وذلك لعلاج حالات الأنيميا والضعف العام وفقد الشهية.

– يمكن الاستعانة بنبات الهندباء البرية لعلاج حصر البول حيث أنها غنية بالبوتاسيوم، ويمكن شربها مغلية أو كبسولات محتوية على مستخلصها. كذلك فيتامين B6 مفيد جداً في هذه الحالة. ويمكن اضافة نبتة الهندباء البرية أيضاً الى السلطة فطعمها رائع، بجانب فائدتها في معالجة ومقاومة مرض احتباس السوائل في الجسم.

– وتوصف الهندباء غذاء للمصابين في الكبد لتنشيط افرازاته وافرازات الصفراء، وإذا اضيف الثوم إلى الهندباء فإنها تصلح للمصابين بعسر الهضم. ومما يذكر ان الهولنديين كانوا أول من فكر في استعمال جذور الهندباء اليابسة ومزجها بالبن، وصنع قهوة الهندباء منها وجعلها مشروباً مقوياً للأمعاء. ومما يذكر ان الهندباء البرية أكثر فائدة من الناحية الغذائية من الهندباء البستانية وجميع أجزاء نبات الهندباء سواء الأجزاء الهوائية (السيقان والأوراق والأزهار) أو الأجزاء المغمورة تحت سطح الأرض (جذور وجذامير).
ب-للاستعمالات الخارجية: – يستعمل مغلي الجذور أو الجزامير على هيئة كمادات دافئة لعلاج التهابات العين.
– يستعمل منقوع الأوراق والأزهار الطازجة في علاج آلام الأطراف بواسطة التدليك.

عن admin

اقرأ ايضاً

دورة تدريبية عن تشخيص أمراض النخيل

سيتم تقديم دورة تدريبية عن تشخيص أمراض نخيل التمر قريبا في مصر. برنامج الدورة ثلاث …

Leave a Reply